رباب حبيب الله - أحمد الحارثي

هلا وغلا بزوارنا الكرام ... اسعدتمونا ونورتم منتدانا يا غالين ... مع تمنياتي لكم بقضاء وقت ممتع بين أقسامنا
مع أجمل تحية /
رباب حبيب الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رباب حبيب الله - أحمد الحارثي

هلا وغلا بزوارنا الكرام ... اسعدتمونا ونورتم منتدانا يا غالين ... مع تمنياتي لكم بقضاء وقت ممتع بين أقسامنا
مع أجمل تحية /
رباب حبيب الله

رباب حبيب الله - أحمد الحارثي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رباب حبيب الله - أحمد الحارثي

منتدى خاص بعائلتي من الحارثي وحبيب الله و نور ولي يهتم يجميع المواضيع اللتي تهم دنيتنا وآخرتنا والهدف من هذا المنتدى هو استخدامه بشكل صحيح وسليم لتعم الفائدة المرجوة للجميع ... تحياتي / أحمد الحارثي - رباب حبيب الله


    مَآ‘إْفيهَ خيرِ

    وردهـ ناعمهـ
    وردهـ ناعمهـ


    عدد المساهمات : 95
    نقاط : 153
    تاريخ التسجيل : 15/05/2011
    العمر : 31

    مَآ‘إْفيهَ خيرِ Empty مَآ‘إْفيهَ خيرِ

    مُساهمة  وردهـ ناعمهـ الأحد مايو 15, 2011 3:05 am

    جعلت ُ منك ملاكا ً عندما كنت راضية ً عنك ! شيطانا ً حين سخطي !
    سطرّت لك َ سطورا ً كثيره ., بجانبها كُنت أضع ( الأمل بآقي )
    ومضمونها الكثير الكثير من العتب !
    لم أُدرك هذا قط
    وهو : أنّي لم أكتبك الا حين الألم !
    ولكنّي كُنت أعلم أمرا ً واحدا ً فقط
    عندما تكون بجانبي ف َ أنا اكتفي بك َ وحدك لذا كُنت أكُف عن :
    الكتابة , عن الناس , عن النوم , حتى عن نفسي !

    أَحببتُكَ بَ طريقة تُنآسبك وَ لكنّي أَبغَضتُهآ !
    وَ أَحببتني بطريقة لآتُنآسبُني وَ رُغماً عنّي أَحببتُهآ !

    من أنت ؟
    سؤال يتوق لجوابه الكثير من حولي !

    من هو ( الرجل ) الـ كانت تحلم ُ به ِ!
    كيف له أن يغرف الحب من قلبها غرفا ً !
    يأخذ من وقتها أكثره !
    يبعثر أوراقها ويجمع شتاتها !
    يجعل القبيح جميلاً
    ويقبّح كل جميل ٍ بعينها !

    وأيضا ً :
    من هو ( الرجل ) :
    الـ كانت تجدل الدعوات ليل نهار لتكف عن حُبّه !
    كيف له أن يحرق قلبها كما تُحرق الأوراق
    ويختم عليه ( لاحياة بالداخل ) !
    يطبع على جبينها [ اكتفيت ُ حبا ً , اذا ً أنا اكتفيت جرحا ً ]
    بعثر أكثرها وذهب َ !

    /

    جعلت منّي أقصوصة غامضة , غامضة جدا ً !
    بكيتُ من شدة حبك أكثر من بكآئي على ألم جرحك !
    متى س أنساك ي رجل؟
    وكيف س أنساك مادُمت لا أُجيد الا كتابتك !


    قرأت ( لأمي ) شيئا ً عنك ! ولم تعلم بأني من كتب ذاك!
    وعندما انتهيت قالت :
    ( مافيه خير )!

    لم تعرفك أمي بقدر معرفتي بك ! ولكنّها استطاعت بكلمتين أن تصفك ,
    بينما أنا كُنت معك سنين عديدة قرأتك حتى حفظتك ولم أستطع أن أصفك قط .
    كُنت أتأرجح بين ( ألم قلبي ) وَ ( حب ٌ لايموت ) !
    حتى سمعت ماقالت أُمي وكأنّها أنصفت ذلك التأرجح بكسرها ايّآه َ
    لتضع ( مافيه خير ) بدون موازنة , صفة كفيلة بك َ وحدك


    بقلم /بشاير ال زايد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 8:35 am