جعلت ُ منك ملاكا ً عندما كنت راضية ً عنك ! شيطانا ً حين سخطي !
سطرّت لك َ سطورا ً كثيره ., بجانبها كُنت أضع ( الأمل بآقي )
ومضمونها الكثير الكثير من العتب !
لم أُدرك هذا قط
وهو : أنّي لم أكتبك الا حين الألم !
ولكنّي كُنت أعلم أمرا ً واحدا ً فقط
عندما تكون بجانبي ف َ أنا اكتفي بك َ وحدك لذا كُنت أكُف عن :
الكتابة , عن الناس , عن النوم , حتى عن نفسي !
أَحببتُكَ بَ طريقة تُنآسبك وَ لكنّي أَبغَضتُهآ !
وَ أَحببتني بطريقة لآتُنآسبُني وَ رُغماً عنّي أَحببتُهآ !
من أنت ؟
سؤال يتوق لجوابه الكثير من حولي !
من هو ( الرجل ) الـ كانت تحلم ُ به ِ!
كيف له أن يغرف الحب من قلبها غرفا ً !
يأخذ من وقتها أكثره !
يبعثر أوراقها ويجمع شتاتها !
يجعل القبيح جميلاً
ويقبّح كل جميل ٍ بعينها !
وأيضا ً :
من هو ( الرجل ) :
الـ كانت تجدل الدعوات ليل نهار لتكف عن حُبّه !
كيف له أن يحرق قلبها كما تُحرق الأوراق
ويختم عليه ( لاحياة بالداخل ) !
يطبع على جبينها [ اكتفيت ُ حبا ً , اذا ً أنا اكتفيت جرحا ً ]
بعثر أكثرها وذهب َ !
/
جعلت منّي أقصوصة غامضة , غامضة جدا ً !
بكيتُ من شدة حبك أكثر من بكآئي على ألم جرحك !
متى س أنساك ي رجل؟
وكيف س أنساك مادُمت لا أُجيد الا كتابتك !
قرأت ( لأمي ) شيئا ً عنك ! ولم تعلم بأني من كتب ذاك!
وعندما انتهيت قالت :
( مافيه خير )!
لم تعرفك أمي بقدر معرفتي بك ! ولكنّها استطاعت بكلمتين أن تصفك ,
بينما أنا كُنت معك سنين عديدة قرأتك حتى حفظتك ولم أستطع أن أصفك قط .
كُنت أتأرجح بين ( ألم قلبي ) وَ ( حب ٌ لايموت ) !
حتى سمعت ماقالت أُمي وكأنّها أنصفت ذلك التأرجح بكسرها ايّآه َ
لتضع ( مافيه خير ) بدون موازنة , صفة كفيلة بك َ وحدك
بقلم /بشاير ال زايد
سطرّت لك َ سطورا ً كثيره ., بجانبها كُنت أضع ( الأمل بآقي )
ومضمونها الكثير الكثير من العتب !
لم أُدرك هذا قط
وهو : أنّي لم أكتبك الا حين الألم !
ولكنّي كُنت أعلم أمرا ً واحدا ً فقط
عندما تكون بجانبي ف َ أنا اكتفي بك َ وحدك لذا كُنت أكُف عن :
الكتابة , عن الناس , عن النوم , حتى عن نفسي !
أَحببتُكَ بَ طريقة تُنآسبك وَ لكنّي أَبغَضتُهآ !
وَ أَحببتني بطريقة لآتُنآسبُني وَ رُغماً عنّي أَحببتُهآ !
من أنت ؟
سؤال يتوق لجوابه الكثير من حولي !
من هو ( الرجل ) الـ كانت تحلم ُ به ِ!
كيف له أن يغرف الحب من قلبها غرفا ً !
يأخذ من وقتها أكثره !
يبعثر أوراقها ويجمع شتاتها !
يجعل القبيح جميلاً
ويقبّح كل جميل ٍ بعينها !
وأيضا ً :
من هو ( الرجل ) :
الـ كانت تجدل الدعوات ليل نهار لتكف عن حُبّه !
كيف له أن يحرق قلبها كما تُحرق الأوراق
ويختم عليه ( لاحياة بالداخل ) !
يطبع على جبينها [ اكتفيت ُ حبا ً , اذا ً أنا اكتفيت جرحا ً ]
بعثر أكثرها وذهب َ !
/
جعلت منّي أقصوصة غامضة , غامضة جدا ً !
بكيتُ من شدة حبك أكثر من بكآئي على ألم جرحك !
متى س أنساك ي رجل؟
وكيف س أنساك مادُمت لا أُجيد الا كتابتك !
قرأت ( لأمي ) شيئا ً عنك ! ولم تعلم بأني من كتب ذاك!
وعندما انتهيت قالت :
( مافيه خير )!
لم تعرفك أمي بقدر معرفتي بك ! ولكنّها استطاعت بكلمتين أن تصفك ,
بينما أنا كُنت معك سنين عديدة قرأتك حتى حفظتك ولم أستطع أن أصفك قط .
كُنت أتأرجح بين ( ألم قلبي ) وَ ( حب ٌ لايموت ) !
حتى سمعت ماقالت أُمي وكأنّها أنصفت ذلك التأرجح بكسرها ايّآه َ
لتضع ( مافيه خير ) بدون موازنة , صفة كفيلة بك َ وحدك
بقلم /بشاير ال زايد